قرّر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الإثنين، إعادة سحب قرعة دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، إثر ثلاثة أخطاء فادحة وقع فيها، بوضع أندية في مواجهة مباشرة، رغم أنه سبق لهم التقابل في دور المجموعات.
وأثار خطأ "يويفا"، ضجة كبيرة لدى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، قبل احتجاج رسمي من مسؤولي نادي أتلتيكو مدريد الإسباني على ما حدث، بعدما أوقعتهم القرعة في مواجهة العملاق "البافاري" في هذا الدور.
ذكرت شبكة "بي بي سي سبورت" البريطانية، بأن الارتباك الذي وقع بقرعة الدور الثاني لمسابقة "تشامبيونزليغ"، التي أجريت في مدينة نيون السويسرية، ليس الأول، فقد سبقه أزمة في مراسم قرعة كأس العالم 1982، بالعاصمة الإسبانية، مدريد، تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضافت بأن قرعة دور المجموعات بكأس العالم التي احتضنتها إسبانيا، دخلت في حالة من الفوضى نتيجة الأخطاء والحوادث الفنية، بحضور جوزيف سيب بلاتر، الأمين العام لـ"فيفا" آنذاك، بداية من بمشاكل الكرات التي استعملت في ذلك الوقت، إذ لم تنزل من الدواليب، ولم تنفتح الواحدة تلو الأخرى تلقائيا.
أوقعت القرعة في البداية منتخب بلجيكا إلى جانب إيطاليا، واسكتلندا إلى جانب الأرجنتين، بينما وجدت تشيلي نفسها مع بيرو في مجموعة واحدة، ليتم تعديل المجموعات مجدداً، لتلعب بلجيكا إلى جانب الأرجنتين، بينما وجهت اسكتلندا لمجموعة البرازيل، فيما تم وضع منتخبي تشيلي والبيرو في مجموعتين منفصلتين.